رواية فنية
ما تيجي أحكيلك قصة.. حكاية بتحصل تقريبًا كل يوم مع ناس حوالينا كتير باختلاف الأحداث.
دخلت منزلي في الثانية عشر صباحًا. استقبلتني زوجتي كعادتها منذ عامين بالبكاء، وارتمت بين ذراعي وهي تشكو من نحيب الطفلين وعويلهم المُستمر، فدلفتُ بها غرفة النوم ووضعت يدي اليمنى على رأسها لأرقيها وبدأت "بسم الله أرقيك من..." حتى هدأت قليلًا ونامت فسحبت عليها البطانية لبرودة الجو، ووقفت أمام السرير، وفتحت الدُّولاب.. أخرجت صورة يتمركز أربعتُنا في منتصفها وفي الخلفية بحر الإسكندرية، أرجعت الصورة لمطرحها وعُدت بنظري لزوجتي النائمة وبكيت.. فأنا لا أعلم كيف ستتلقى خبر وفاة الطفلين.. لا أعلم كيف ستتماسك، فهي من بعد الحادث الذي توفى فيهم ثلاثتهم -الطفلان وزوجتي- لا أعلم ماذا حدث لها.. دائمًا ما تراهم، دائمًا ما تبكي. لا أعلم متى ستتوقف خيالاتها..!
"رُبما يرى عقلك الحقيقة، ويرفض قلبك تصديقها..!"
"وتكمُن المشكلة دائمًا في قلبك."
Content Writing
Artistic Writing
Books-Blogs
Content Writer
Accounting
Writing Contracts
Accountant
Customer Service
Data Entery
Article Content
Ad Content
Content Audit
Company Profile
Research Paper Writing
Privacy Policy
Executive Summary