تعتبر الفوضى من المؤثرات السلبية علينا و تؤثر بشكل كبير على أفكارنا و عقولنا ، فهي مصدر ملوث للعين والتفكير لأنها تؤدي للعديد من الأعراض المسببة للتشتت و الأمراض النفسية .
لفتني منذ فترة مقال جميل يتحدث عن قدرة الدماغ البشري و المؤثرات عليه من ضمنها أن الدماغ بمجمله عبارة عن ترددات و أي تردد خارجي يؤثر عليه. هنا يأتي السؤال: كيف تؤثر الترددات الخارجية علينا .. وهل لها علاقة بإنجازاتنا و إبداعنا !
هل تؤثر الترددات علينا بشكل إيجابي أو سلبي؟!
هل تشكل تلك الترددات خطرًا على المبدعين ؟!
الفوضى أمر سيء لأنها تؤثر سلبًا على مزاجك و أيضًا على صحتك ، هناك عدة أسباب و أعراض تسببها الفوضى و تؤثر عليك سلبًا وعلى مسيرة إبداعك :
١-تجعلك تشعر بالاكتئاب و الارتباك
يرتبط شعور الاكتئاب و الارتباك بحالة الفوضى التي قد تراها من حولك ، البيئة الفوضوية تسبب إجهاد للعين و تؤثر على حالتك النفسية مما يشعرك بالإحباط و اليأس و عدم التجدد و الكسل ..فهي مزعجة جدا .
٢-تسبب الضغط و التوتر
وفقا لدراسة قام بها علماء النفس في يومنا هذا و التي مفادها أن الفوضى لها تأثير على حالة الشخص ولكن إن كان هناك غرفة فوضوية مثلا فهي ترسل إشارات للعقل بإستمرار لاتخاذ إجراءات مثل الشعور بالقلق و الحاجة إلى إنجاز أمر ما ! مما يشكل ضغط نفسي و اضطراب في التفكير.
٣- تفسد التركيز
الفوضى سبب كافي لتفقد تركيزك إن وجدت ، مثال لذلك إن كان لديك مشروع يجب إنهائه فقد تضطر للبحث عن أمر ما في غرفة تسودها الفوضى كورقة ، ألوان أيًا كان ما تحتاجه " مما يجعلك تفقد تركيزك و يتشتت انتباهك ...فمن الطبيعي أن تجد صعوبة في الدراسة أو التفكير بشكل إبداعي في منطقة فوضى .